حفل كشفي حاشد لكشافة الإسراء إحياءً لذكرى نكبة فلسطين
لمناسبة الذكرى 74 لنكبة فلسطين، وتأكيداً على التمسك بحق العودة، وضمن فعاليات الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية – انتماء، نظمت جمعية كشافة ومرشدات الإسراء مساء يوم السبت 21 أيار 2022م حفلاً كشفياً حاشداً شارك فيه المئات من الكشفيين وأهاليهم.
سهرة النار الكشفية التي حملت عنوان “مشاعل العودة” أقيمت على أرض المسبح الشعبي في مدينة صيدا جنوب لبنان، وحضرها النائب أسامة سعد ممثلاً بالأستاذ خالد الكردي، ومنسق عام حملة انتماء ياسر قدورة، ممثلين عن الجمعيات الكشفية اللبنانية ” الكشاف العربي، كشافة التربية الوطنية، الكشاف اللبناني، الكشاف المسلم، كشافة الفاروق، كشافة الجراح” بالإضافة لمشاركة المجموعات الكشفية الفلسطينية “كشافة بيت المقدس، كشافة الفرقان الإسلامي، كشافة فتوة الأقصى، كشافة المقدسي” إلى جانب جمعيات الدفاع المدني والإسعاف “جمعية الشفاء للخدمات الطبية، فوج الإنقاذ الشعبي، الجمعية الطبية الإسلامية، فوج الدفاع المدني في الكشاف العربي” وفعاليات تربوية وتعليمية وعلمائية وشعبية لبنانية وفلسطينية وحشد من الأهالي.
منسق عام حملة انتماء ياسر قدورة أكد أن شعبنا الفلسطيني متمسك بثوابته وحقوقه وأنه لا يقبل التفريط بأي جزء من أرضه ووطنه، وطالب الأشقاء العربي بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني وإظهار الوقوف إلى جانب لا سيما برفض التطبيع بكافة أشكاله موجهاً التحية للأشقاء والرموز العرب الذين رفضوا التطبيع.
قدورة بعث بوصية للشعب الفلسطيني بعدم التلهي بالقضايا الفرعية والخلافات الثانوية، والتوحد خلف القضية المركزية وهي بناء هذا الجيل والتمسك بحق العودة إلى فلسطين. وأشار أن كل المؤشرات في داخل فلسطين وفي الشتات تشير أن موعدنا مع التحرير والعودة بات قريباً جداً.
من جهته مفوض عام جمعية كشافة ومرشدات الإسراء القائد محمد جمعة قال أن هذه الفعالية جائت ليعلن الشباب الفلسطيني في لبنان وبكل ثبات إنتمائهم لوطنهم فلسطين، وتمسكهم بحق العودة إليها. وأضاف ” إن أغلى ما نملك كشعب فلسطيني هو هذا الجيل من الشباب والشابات والأشبال والزهرات، الذي يشكل محور الصراع مع الإحتلال، ومن يكسب هذا الجيل يكون قد كسب المعركة” وأكد جمعة أن الشعب الفلسطيني في لبنان قد كسب المعركة من خلال فوزه في معركة الوعي بالقضية ومعركة الإنتماء لفلسطين.
من جهة أخرى أشار مفوض عام كشافة ومرشدات الإسراء أن جمعيته تعمل لتوفير بيئة حاضنة للشباب الفلسطيني في لبنان تعزز من خلال انتمائه بأرضه ووطنه، وتنمي قدراته وتطور إمكاناته، من أجل إعداد جيل التحرير والعودة.
يذكر أن سهرة النار الكشفية قد افتتحت وفق التقاليد الكشفية، وشملت فقرات تفاعلية متنوعة، وقدم خلالها الكشفيون العديد من الفقرات التمثيلية التي تعكس ارتباطهم بأرضهم، واعتزازهم بالانتماء إليها. إلى جانب الفقرات التراثية والإنشادية التي قدمها عدد من الفنانيين الفلسطينيين وألهبوا بها تفاعل الحضور.
#فلسطين_تجمعنا_والعودة_موعدنا
#نكبة74
#القدس_موعدنا
#انتماء2022