حملة «انتماء» تعيد عبق قرية حطين في مهرجان «إحياء يوم القرية الفلسطينية»
برعاية الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية– انتماء، أحيى المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية، ومنظمة ثابت لحق العودة ولجنة حطين، اليوم الجمعة في 29 أيار (مايو)، وضمن فعاليات الذكرى الـ 67 للنكبة الفلسطينية، مهرجان “إحياء يوم القرية الفلسطينية- قرية حطين” في مركز معروف سعد في مدينة صيدا جنوب لبنان.
في كلمة الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية- انتماء قال منسق الحملة ياسر قدورة “قصتنا مع حطين اليوم هي قصتنا مع كل فلسطين، حيث نتوحد سوياً تحت شعار حملة انتماء: فلسطين تجمعنا والعودة موعدنا”.
وأكد قدورة على أن إصرار الشعب الفلسطيني على العودة إلى فلسطين لا يمنع من أن يأخذ حقوقه كاملة في الشتات الذي يعيش فيه. مطالباً الأونروا بالتراجع عن قراراتها التقشفية بحق فلسطينيي سورية في لبنان، وبحق مخيم نهر البارد.
وفي كلمة لجنة حطين اكد السيد منصور عزام رئيس اللجنة على التمسك بكل ذرة تراب من حطين، حيث سرد لمحات من تاريخ حطين، ووصفها الجغرافي ومعالمها التي لم يبقَ منها إلا المسجد المطوّق، والذي أقيمت فيه صلاة الجمعة لأول مرة عام 1989.
تخلل المهرجان عرض البرومو التعريفي عن قرية حطين من إنتاج قناة الجزيرة، وفيلم شهود النكبة من حطين من إعداد المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية– هوية. بالإضافة إلى وصلة زجلٍ شعبي من تقديم الفنان ماهر القيم، ووصلة إنشادية تراثية من تقديم اللاجئ الفلسطيني من مخيم اليرموك محمد العاصي، ووصلة دبكة لفرقة زيتونة للفنون الشعبيه. وألقت ابنة حطين الطالبة ديما عزام قصيدة من وحي المناسبة
وقدم المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية – هوية لوحات صور لكبار السن من قرية حطين.
وقدّمت منظمة ثابت لحق العودة وثيقة التمسك بحق العودة لكبار السن تكريماً لهم. بدورها كرّمت حملة انتماء مركز الأمل للمسنين، ولجنة حطين، وقدّمت لهما درع شكر وتقدير لمشاركتهما في المهرجان.
وفي الختام، انتقل الحضور لافتتاح المعرض التراثي في القاعة المجاورة للمهرجان.
يشار إلى أنّ فعاليات الحملة امتدّت طوال شهر أيار لإحياء الذكرى السابعة والستين للنكبة، وتأكيداً منها على تمسك الشعب الفلسطيني بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين.