مصطفى حلاق أفضل لاعب فلسطيني في الدوري اللبناني لموسم 2016-2017 ”جائزة جمال الخطيب للحذاء الذهبي“
20.05.2017
للسنة الرابعة على التوالي، وبرعاية الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية – انتماء، أقامت المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة مهرجانها السنوي الرياضي لاختيار أفضل لاعب كرة قدم فلسطيني في الدوري اللبناني/ ”جائزة جمال الخطيب للحذاء الذهبي“، لموسم 2016-2017، وذلك يوم الجمعة 19 أيار/ مايو 2017 في قاعة جامعة AUL بحضور حشد كبير.
هذا وقد فاز بجائزة الحذاء الذهبي لاعب نادي شباب الغازية مصطفى حلاق، وبجائزة الحذاء الفضي لاعب نادي التضامن صور وسيم عبدالهادي، وبجائزة الحذاء البرونزي لاعب نادي طرابلس أحمد ياسين. وحضر المهرجان عدد كبير من الشخصيات الرياضية والاعلامية
كلمة المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة القاها مدير المؤسسة الأستاذ خليل العلي موجهاً التحية الى أهالي غزة المحاصرة وأهالي الضفة الصامدة، كما توجه بالتحية الى الأسرى المضربين عن الطعام الذين يخوضون إضراب الحرية والكرامة.
واستكمل قائلاً: ” أباركُ لنادي العهد بطل الدوري اللبناني ولنادي الأنصار بطل كأس لبنان (موسم 20166- 2017)، ثمّ أباركُ للاتّحاد اللبناني لإنهاءِ موسمه الرياضيّ بنجاح. كما أباركُ للاتحاد الفلسطينيّ لكرة القدم انطلاقتَهُ الأولى منذ عدةِ سنواتٍ عِجاف..”
وأضاف: ” منذ عام 201444 وحتى اليوم كرّمت المؤسسة الفلسطينية أكثر من مئة نجمٍ وشخصيةٍ رياضية، وما زالت تُقدِّم نجماً تلوَ نجم، نرتقي بهم للأفضل وللأحسن، وستبقى جائزةُ النجم الكبير “جمال الخطيب السنوية” قائمةً بكم ولكم حتى العودةَ إلى فلسطين، بإذن الله.”
ومن ثم تحدث منسق الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية – انتماء السيد ياسر قدورة، مقدماً تعريفاً عن فعاليات حملة إنتماء ودورها في المحافطة على الهوية الفلسطينية من خلال النشاطات المستمرة خلال شهر أيار من كل عام، وذكر بقرب الذكرى 50 لاحتلال مدينة القدس وال100 لوعد بلفور مؤكدا بان الشعب الفلسطيني بصغاره وكباره يريد العودة الى فلسطين ولن ينسى أرضه مهما طال الزمن. ووجه التحية للأسرى البواسل الذين يخوضون معركة الإرادة والصمود.
هذا وقد فاز بجائزة الحذاء الذهبي لاعب نادي شباب الغازية مصطفى حلاق، وبجائزة الحذاء الفضي لاعب نادي التضامن صور وسيم عبدالهادي، وبجائزة الحذاء البرونزي لاعب نادي طرابلس أحمد ياسين.
وبعد إعلان النتائج تحدث مصطفى الحلاق متقدماً بالشكر للمؤسسة، وأهدى الجائزة الى الأسرى البواسل في سجون الإحتلال الإسرائيلي.