“نابلس الكشفية” تحييي الذكرى 66 للنكبة بحضور كشفي وجماهيري حاشد
محمد السعيد- لاجئ نت: تحت عنوان “66 عاماً ونحن للعودة أقرب” وحفاظاً على هويتنا وتراثنا وذاكرتنا وتاريخنا، وتمسكنا بثوابتنا وحقوقنا وفي مقدمتها حق العودة احتضنت الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية “انتماء” سهرة “النار الكشفية – التراثية” التي أقامتها جمعية كشافة الإسراء| مجموعة نابلس الكشفية في مخيم برج الشمالي أول أمس الخميس (15/5/2014) بحضور كشفي من جميع أفواج المخيم بكل أطيافه وانتماءاته وحضور شعبي مميز.
لم تغب مظاهر فلسطين عن المهرجان الذي اقامته مجموعة نابلس، خصوصاً تلك الزوايا التراثية التي وضعتها تعبيراً عن تمسكها بالتراث الفلسطيني والهوية الفلسطينية مما تحمله من ذكريات، وحمل المهرجان العديد من مظاهر والمشاهد الدرامية التي تجسد الانتماء الى الارض والهوية الفلسطينية فقد تضمن المعرض للوحات تراثية حيّة ومشاهد درامية جميلة حيث تضمنت بعرض لمجموعة من النساء الذين يحضرن الطعام الفلسطيني بزي تراثي جميل، وقد تضمنت عدة فقرات منها الخبز المرقوق، خبز الطابون، الزلابية، العوامة.
كما جسد المهرجان جانبا من حياة البداوة والمدنية الفلسطينية قبل النكبة من خلال بيوت الشعر وبجانبها غنم وماعز وملابس الحضر وعادات كل منهما، وذلك عبر المشاهد التمثيلية الواقعية من خلال حوار وجد بمشاركة كبار السن الذين عاشوا في فلسطين.
كما أضفت على المهرجان لعروض كشفية للمجموعة بايقاظ شعلة النصر والعودة من خلال مفتاح العودة وخريطة فلسطين اضافة الى العديد من الفقرات الفنية وعروض السكتش والدبكات التراثية لمجموعة من الأشبال والجوالة تحاكي واقع الفلسطيني قبل النكبة وبعدها.
من جانبه قال منسق الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية “انتماء” ياسر قدورة في كلمة له خلال الاحتفال معرفاً بحملة “انتماء” ومؤكداً بأن فلسطين ارضنا ولا مكان للصهاينه فيها والعودة لها حتمية وقريبة، فيما شدد المفوض العام لكشافة الإسراء القائد محمد أبو شقرة على رفض اي تسوية لموضوع اللاجئين والعودة وأن العودة ستكون للقرى والمدن التي هجِّرنا منها.
كما كرّمت كشافة الإسراء لعائلة شهيد مسيرة العودة محمد سمير الصالح الذي ارتقى شهيداً عند الشريط الحدودي اثناء مشاركته في مسيرة العودة في الـ15 من أيار عام 2011، وقدمت الأكلات الشعبية للحضور.
واختتمت السهرة بإطلاق بالونات العودة وقسم الكشافين بأن يبقوا متمسكين بالحفاظ على الأرض والهوية.