ياسر علي: حملة انتماء 2020.. طاقة متجددة وحراك لا يتوقف
الثلاثاء، 07 نيسان، 2020
أعلن عضو الأمانة العامة في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج وعضو اللجنة التحضيرية لحملة انتماء ياسر علي، أنّ تحضيرات ضخمة تشهدها حملة “انتماء 2020” تعتمد على الحراك الجماهيري في مختلف الساحات والقارات، حيث يمتد نشاطها في مناطق الوجود الفلسطيني.
وأشار علي، في حوارٍ مع “المركز الفلسطيني للإعلام” أنّ الحملة ستواصل العمل في إطار دعم الهوية الفلسطينية ضد محاولات العدو طمسها، وإصرار الحملة على مواجهة العملية بشتى الوسائل الممكنة.
ويبين أنّ الحملة ستركز على المحاور التي تستهدفها صفقة القرن، وسبل مواجهتها، خصوصاً في إطار الوضع العالمي المستجد.
وفيما يلي نص الحوار:
–ما هي التحضيرات المعلن عنها وغير المعلن؟ كيف ومتى ستطلقون الحملة؟
في كل عام تقوم حملة انتماء بتحضيرات ضخمة تعتمد على الحراك الجماهيري في مختلف الساحات والقارات.. بحيث امتد نشاطها في كل مناطق الوجود الفلسطيني تقريباً.
وتكون التحضيرات إعلامية وميدانية بحيث تقيم الفعاليات الشعبية الفلسطينية أو تزود وتوفر للفعاليات المواد الإعلامية الشعبية الفلسطينية.
وتتنوع الفعاليات بين المهرجانات والندوات والتكريمات لكبار السن والفاعلين بالمجتمع الفلسطيني والندوات الثقافية والمعارض التراثية وغير ذلك.
نعلن عن إطلاق الحملة في كل عام في الأول من أيار (مايو)، من خلال مؤتمرات صحفية في أكثر من بلد، في نيسان من كل عام، وتبدأ الفعاليات الرسمية في الأول من أيار (مايو) من كل عام، من خلال فعاليات كبرى وفاعلة.
–مضامين الحملة؟ وعلى ماذا تركز؟
المضامين الأساسية التي اعتمدتها الحملة طوال عشر سنوات سابقة، ستواصل العمل عليها؛ وهي الجانب المتعلق بالهوية الفلسطينية ومحاولات العدو طمسها. وإصرار الحملة على مواجهة هذه العملية بشتى الوسائل الممكنة.
وما زاد الأمر أهمية هو استهداف صفقة القرن بوضوح لحق العودة وقضية اللاجئين. لذلك ستركز الحملة على المحاور التي تستهدفها صفقة القرن، وسبل مواجهتها، خصوصاً في إطار الوضع العالمي المستجد.
وستشدد الحملة هذه السنة على الجانب التعريفي والتوعوي بالقضية الفلسطينية لدى الشباب، من خلال العمل الإلكتروني الذي لا يتطلب التجمعات والفعاليات الميدانية.
–ما هي فكرة الحملة.. وكل ما يتعلق فيها؟
اسمها الكامل “الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية”، وهي ﺣﻤﻠﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ بدأت منذ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2010 وتستمر طوال أيار (مايو) من كل عام، وتهدف إلى الحفاظ على الهوية الفلسطينية وتعزيز الشعور الوطني وتعميق الانتماء الفلسطيني والتمسك بحق العودة.
وذلك من خلال تعزيز حضور رموز وعناصر الهوية الفلسطينية (الكوفية، العلم، المفتاح، ..) وتنظيم الفعاليات بكل أشكالها وأنواعها، بالشراكة مع المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج.
وتنطلق الحملة في عام 2020، في الذكرى الثانية والسبعين للنكبة في سياق مؤامرة صفقة القرن، التي تستهدف الأرض والشعب والهوية.
ومن هم القائمون عليها بالتحديد؟
الحملة تحمل صيغة الشراكة والتعاضد؛ بحيث يشارك فيها عشرات المؤسسات والجمعيات والهيئات العاملة في الوسط الشعبي الفلسطيني في كل مكان ممكن.
–ما هي التحديات التي تواجه الحملة في الوضع الصحي المستجد في العالم؟
بات معلوماً أن الوضع الصحي المستجد في العالم هو التحدي الأساسي الذي سيشغل الناس في هذه الفترة، وما سيتبعه من نتائج اجتماعية واقتصادية سلبية.
نسعى الآن إلى تحويل التحدي إلى فرصة، والمحنة إلى منحة، لنستفيد من فرصة المكوث في المنازل، والوقت المتاح للأفراد في الحجر المنزلي، والاستفادة من وسائل التعليم عن بعد، والعمل على برامج التوعية الصحية (كمعاناة الأسرى)، وتقريب الشتات في فعاليات توعوية تشمل المنضمين للحملة في مختلف أنحاء العالم، فلا تقتصر الندوات على بلد واحد، بل تشمل العديد من البلدان.
أما جديدنا في إطار هذه التحديات، فهي العمل على تغذية الميدان الإلكتروني من خلال توسيع رقعة عمله في أنحاء العالم، بحيث تتعدد اللغات التي ستستخدمها الحملة، كما ستعمل الحملة على تنويع الجوانب التعليمية والسياسية والفنية، لتشمل الحملة مشاركة عدد كبير من الشعراء والفنانين في عدة مجالات.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام