بيت الطالب الفلسطيني ينظم فعاليات شكرا تركيا في 6 جامعات تركية

22.04.2016

بيت الطالب الفلسطيني ينظم فعاليات شكرا تركيا في 6 جامعات تركيةضمن فعاليات مهرجان شكرا تركيا، وبمشاركة الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية انتماء، نظم بيت الطالب الفلسطيني أمس الخميس 21-4، سلسلة من الأنشطة الطلابية في ست جامعات تركية، في إطار الشكر والعرفان لتركية حكومة وشعبا تجاه ما تقدمه لقضية فلسطين.
وشهدت جامعة نجم الدين أربكان في قونيا أمسية فلسطينية بالتعاون مع الجاليات العربية والمؤسسات التركية، تخللها العديد من الفقرات الإنشادية.
وفي جامعة ( أواو داغ ) في مدينة بورصة، أقام بيت الطالب الفلسطيني خيمة فلسطين ضمت معرضا للتراثيات الفلسطينية، كما وزعت الأعلام الفلسطينية ولفحات حملة انتماء والحلويات الفلسطينية والورود على الطلاب الأتراك، بالإضافة إلى معرض صور حول قضية فلسطين في ظل تفاعل كبير من طلاب الجامعة.
كما عقد بيت الطالب الفلسطيني في جامعة صباح الدين زعيم، ندوة حول التعريف بفلسطين مع فقرة تراثيات عربية وفلسطينية وعروض مسرحية تتحدث عن مدينة القدس المحتلة.
وشهدت جامعة (سكاريا) معرضا للتراث والصور تحكي قصة القدس وما تتعرض له من انتهاكات صهيونية، بالإضافة إلى ندوة حول دور تركيا تجاه قضية فلسطين، ووزعت الحلوى على الحضور.
أما في جامعة ( توكاد ) جهز بيت الطالب سيارة مغلفة بالعلم الفلسطيني والتركي، جابت شوارع المدينة وقدمت الورود للشعب التركي.
وفي جامعة قبرص استعد فريق بيت الطالب الفلسطيني وجهزوا خيمة فلسطين للاحتفال اليوم الجمعة 22-4، ضمن مهرجان شكرا تركيا الذي تنظمه الجاليات العربية في تركيا لمدة ثلاثة أيام في مدينة اسطنبول الأوروبية.
من جانبه الطالب محمود سلوم سكرتير بيت الطالب الفلسطيني ورئيس قسم الأنشطة، أكد أن أنشطتهم اليوم في الجامعات تأتي من باب شكر تركيا الحاضنة والداعمة لقضايا الأمة بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وأشار سلوم أنهم يسعون إلى إحياء تراث فلسطين في نفوس ابناء الشعب الفلسطيني المغترب أولا، وفي نفوس أبناء الأمة ثانيا وفي مقدمتهم الشعب التركي، وكذلك ابقاء قضية فلسطين حاضرة في قلوب الأمة.
ونوه سلوم أنه سيكون لبيت الطالب الفلسطيني دور مهم في تنظيم المهرجان المركزي ( شكرا تركيا )، حيث سيشارك بـ 70 طالبا في تنظيم المهرجان اليوم.

يشار أن بيت الطالب الفلسطيني تأسس في أكتوبر 2015، بهدف خدمة الطلاب الفلسطينيين في تركيا، من خلال ارشادهم والتواصل مع الجامعات بخصوص الطلبة، وصولا إلى تأسيس أول سكن للطلاب الفلسطينيين في اسطنبول.