الرابطة الإسلامية لطلبة فلسطين في مدينة صيدا تقيم حاجز محبة بمناسبة حلول سبعينية النكبة
11.05.2018
ضِمن فعاليات “الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية – إنتماء”، أقامَت “الرابطة الإسلامية لطلبة فلسطين في حَيِ الهِبة”، حاجِز محبّة على المدخَل الرئيسي للحي وُزّع خلاله أعلام فلسطين وتعليقات فلسطينية للسيارات المارة وبالونات للأطفال المارّين .
أقيم الحاجز بمناسبة مرور 70 عام على نكبة الشعب الفلسطيني، وتمسكاً بثوابته المحقة في العودة الى فلسطين وتحريرها كاملةً من الإحتلال الإسرائيلي كما توجه الرابطة الإسلامية دعوتها لشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ، هناك أيّامٌ قليلةٌ تفصِلُنا عن مسيرةِ العودةِ الكُبْرَى.. هذه المسيرة التي تأتي في لحَظات فارقة مِنْ تاريخ قضِيَّتِنَا، حيث تتزاحَم المشَاريع المشبوهة والصَّفقات الموهُومة لتصفية قضِيَّتِنَا، ومُحاصرة مُقاوَمَتِنا، وضرْب عوامِل صمودنا، وشلّ مُقوِّمات وُجودِنَا. لذلك، لن نكون شهداء زورٍ على هذهِ الصّفقاتِ، ولن نحنِيَ رُؤُوسَنَا للظّلم، ولنْ نُوافِق على تزييف تاريخِنا، أو تشويه نضالِنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي ونحن نرى فلسطين تتألم، ومُقدّساتِنا تُهان، وكرامتنا تُداس، وشعبنا يُذلّ، ومُقاومتنا تُحاصَر.
فلنخرجْ يومَ الثلاثاء شيباً وشباباً، رجالاً ونساءً، كباراً وصغاراً،لنلتقيَ هناكَ مع أبناءِ شعبِنا وعمومِ أُمّتِنا في قلعةِ الشقيف، على تُخومِ وطنِنا الحبيبِ، ونُوجّهَ رسالةَ الصّمودِ والتَّحدِّي بأنّنا مستمسِكون بالأرض، وثابتون على العهدِ.
انطلاقاً من ذلكّ، نهيبُ بكم إخواننا أن تستنفِروا أنفُسكم وعائلاتِكم وأبنائكم ونسائكم ومعارفكم وأبناء شعبكم للمشاركة الكثيفة في هذه المسيرة المُباركة و لنجعل من ذكرى النكبة لهذا العام، وعبر مسيرة العودة الكُبْرَى، مناسبةً لتجديد تمسّكنا بأرضنا وهويتنا وقضيتتا وعودتنا.