فلسطينيو ألمانيا يواصلون فعاليات إحياء الذكرى 67 للنكبة

25.05.2015

يواصل التجمع الفلسطيني في ألمانيا إقامة الفعاليات لإحياء الذكرى 67 لنكبة الشعب الفلسطيني في عدة مدن ألمانية، حيث نظم التجمع وقفة رمزية في العاصمة برلين شارك فيها العشرات من الفلسطينيين، رفع خلالها المشاركون يافطات ٍباللغة الألمانية تدعو إلى إنهاء نكبة الشعب الفلسطيني وتعبر عن تمسكهم بحق العودة، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية وسط تفاعل ٍمن المارة والمتضامنين الألمان.

وخلال الوقفة وزع التجمع الفلسطيني في ألمانيا بياناً صحفياً أكد فيه على تمسك فلسطينيي ألمانيا بالهوية الفلسطينية جيلاً بعد جيل، كما أكد بيان التجمع على أن حق العودة للشعب الفلسطيني إلى المدن والقرى التي هجروا منها هو حق ٌتاريخي أكدت عليه القوانين الدولية والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة.

بدوره ناشد الأستاذ خالد الظاهر ممثل التجمع الفلسطيني في ألمانيا في برلين، الحكومات الأوروبية بضرورة الإلتفات إلى الأصوات الفلسطينية المطالبة بحقها في العودة إلى المدن والقرى التي هجروا منها عام 1948 من قلب العاصمة برلين، وإنصاف الشعب الفلسطيني ومنحه حقوقه الكاملة في العيش الكريم والحرية.

ومن المقرر أن يختتم التجمع الفلسطيني في ألمانيا فعاليات إحياء ذكرى النكبة بتنظيم وقفة رمزية في الوسط التجاري لمدينة ترير، حيث عبرالفلسطينيون في المدينة عن تمسكهم بهويتهم الفلسطينية وبالثوابت الوطنية وفي مقدمتها حق العودة إلى ديارهم ومدنهم التي هجروا منها، وذلك خلال إستعداداتهم لإحياء ذكرى النكبة في مدينة ترير غرب ألمانيا حيث تتواجد عشرات الأسر والعائلات الفلسطينية، مؤكدين على أن حقوق الشعب الفلسطيني لا تسقط بالتقادم، وأن الأجيال الفلسطينية تتوارث مسؤولية الحفاظ على هذه الحقوق وبذل كافة الجهود لنيلها. وقد رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور للمدن والبلدات التي شهدت أعمال تهجير ٍقسري على يد قوات الإحتلال عام 1948.

الدكتور سهيل أبوشمالة رئيس التجمع الفلسطيني في ألمانيا ثمن من جانبه مشاركة الفلسطينيين في مختلف المدن الألمانية في الفعاليات والأنشطة التي نظمها التجمع لإحياء الذكرى 67 لنكبة الشعب الفلسطيني وفي الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية ” إنتماء “، حيث نوه الدكتور أبو شمالة إلى أن إحياء ذكرى النكبة هذا العام تأتي في ظل نكبات ٍجديدة يعيشها الشعب الفلسطيني في دول ٍعدة، كما هو حال فلسطينيي سوريا وما يشهده مخيم اليرموك من أزمة إنسانية حادة، وفي ظل تصاعد إجراءات الطرد والتهجير التي تمارسها دولة الإحتلال ضد الفلسطينيين في مدن الظفة الغربية والقدس والنقب والأغوار، مشدداً على مواصلة التجمع الفلسطيني في ألمانيا طرق كافة الأبواب ومناشدة العناوين الرسمية والشعبية الألمانية والأوروبية، لوضع نهاية ٍفورية لأطول احتلال ٍعرفه التاريخ الحديث ومنح الشعب الفلسطيني حقه في العودة والحرية والعيش الكريم على ترابه الوطني.

يذكر أن التجمع الفلسطيني في ألمانيا استهل فعاليات إحياء الذكرى 67 لنكبة الشعب الفلسطيني، بعقد ندوة ٍثقافية يوم العاشر من مايو/ أيار الجاري في مدينة دورتموند، قدم خلالها الإعلامي الفلسطيني والخبير في الشؤون الأوروبية الأستاذ حسام شاكر شرحاً مستفيضاً عن دلالات إحياء ذكرى النكبة عاماً بعد عام في أوروبا وعموم الشتات والرمزية التي تحملها النكبة في الوجدان الفلسطيني. وفي السادس عشر من شهر مايو/ أيار الجاري نظم التجمع الفلسطيني في ألمانيا في مدينة دورتموند، وقفة رمزية إحياءا ً لذكرى النكبة، شارك فيها عشرات الفلسطينيين والمتضامنين ، حيث أكد المشاركون خلال الوقفة على تمسكهم بحق العودة، وعبروا عن اعتزازهم بالهوية الثقافية الفلسطينية، وذلك من خلال مشاركتهم وتفاعلهم مع الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية ” إنتماء “.

وقد شهدت مدن وعواصم أوروبية عدة خلال شهر مايو/ أيار الجاري، فعاليات وأنشطة متنوعة نظمتها المؤسسات والجمعيات الفلسطينية في عموم القارة الأوروبية إحياءاً للذكرى 67 لنكبة الشعب الفلسطيني.
‫#‏فلسطين_تجمعنا‬  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى